مطالبات أوروبية بحماية أسطول متوجه إلى غزة

طالب فنانون وشخصيات من بلجيكا وفرنسا حكومتي بلديهما بتوفير حماية دبلوماسية للأسطول المتجه إلى غزة، معتبرين ذلك قضية أخلاقية عالمية. ويأتي هذا في ظل تزايد الاهتمام الدولي بقضية غزة، كما تجلى في فعاليات ثقافية مثل مهرجان البندقية ومبادرات فنية من قبل شخصيات هوليوودية.

وتشير التقارير إلى وجود 54 مواطناً فرنسياً على متن الأسطول، مما يزيد الضغط على الحكومة الفرنسية، خاصةً بعد انتقادات إسرائيلية بسبب اعترافها بدولة فلسطين. كما أن توفير الحماية الدبلوماسية قد يوسع الجبهة الأوروبية الداعمة للأسطول، ويدفع نحو تدويل الصراع عبر أدوات إنسانية غير عسكرية.

ويصر الأسطول على مواصلة مسيره نحو غزة بهدف كسر الحصار الذي يعتبرونه غير قانوني، وتوثيق الأوضاع الإنسانية في القطاع ونشرها أمام الرأي العام الدولي.