هجوم الدوحة: تداعيات سياسية ودبلوماسية إقليمية
منذ ساعتين
3
أثار استهداف الكيان الصهيوني لوفد من المقاومة التفاوضي في الدوحة، قطر، جدلاً واسعاً حول دوافعه وتداعياته السياسية والدبلوماسية. ورأت تحليلات غربية، من بينها ما نشرته واشنطن بوست ونيويورك تايمز، أن الهجوم يمثل مقامرة سياسية محفوفة بالمخاطر، حيث فشل في تحقيق هدفه المباشر ونسف إحدى قنوات التفاوض المتبقية. وأشارت نيويورك تايمز إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخفى العملية عن حليفه الأمريكي دونالد ترامب، في تكرار لما وصفته بـ “مفاجآت مالوفة”. كما اعتبرت بلومبيرغ أن الهجوم ليس مجرد ضربة عسكرية، بل “زلزال دبلوماسي” يهدد صورة المنطقة كمكان آمن للاستثمار، بينما وصف الكاتب البريطاني باتريك كوك بيرن الحدث بأنه “زلزال سياسي” أنهى فرصة السلام، ويشدد أن قصف الدوحة يعني عدم حصانة أي دولة في المنطقة، حتى لو كانت حليفة وثيقة لواشنطن. ويُظهر الهجوم اختباراً لمعادلات السياسة والتحالفات في الشرق الأوسط، وتحديداً دور الدوحة كوسيط ودبلوماسي.