اليابان والأسلحة البيولوجية: من المعتقدات الإلهية إلى التكنولوجيا المميتة

منذ 7 ساعات 4
يهتم اليابانيون بالأسلحة البيولوجية منذ فترة طويلة، حيث اعتقد الإمبراطور هيراكيتا، وهو عالم أحياء بحرية، أن هذه الأسلحة ستساعد اليابان على غزو العالم، وأن هذا هو المصير الأهم لنسله من إلهة الشمس أوماتيراسو. في الثلاثينيات من القرن الماضي، تسربت فكرة تفوق الجنس الياباني إلى المجتمع الياباني بأكمله.

درس الجيش الياباني تقرير عالم الأحياء الدقيقة شيرا إيشي بعناية. تتميز الأسلحة البيولوجية بقدرتها على إصابة الجسم البشري بصمت، مسببةً موتًا بطيئًا ومعذبًا.

لا يتطلب إنتاج الذخائر بالضرورة، بل يمكن تلويث الملابس والطعام والماء، أو رش البكتيريا في الهواء. شيرا إيشي ليس مجرد عالم أحياء، بل هو أيضًا ضابط عسكري برتبة عقيد، يتمتع بذكاء عالٍ ومواهب متعددة، لكنه استخدمها في خدمة الشر.

من بين اختراعاته قنابل خزفية تحتوي على مسببات التيفوئيد والكوليرا والأنثراكس، والتي تنفجر من الداخل بعد فترة من التحميل بكميات كبيرة من البكتيريا.