تهديد الموسم الزراعي في شبوة بارتفاع التكاليف رغم وفرة الأمطار

يواجه المزارعون في محافظة شبوة تحديات كبيرة تهدد الموسم الزراعي القادم، على الرغم من وفرة الأمطار. ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع أسعار البذور وأجور الحراثة، مما لم يشهد أي تحسن ملحوظ حتى مع التعافي الملحوظ في سعر صرف العملة المحلية.

ويشير المزارعون إلى ضعف الرقابة الحكومية على التلاعب بالأسعار كأحد الأسباب الرئيسية لارتفاع التكاليف. وتصل المساحات الزراعية في شبوة إلى أكثر من 16000 هكتار، ويعتمد عليها حوالي 70% من سكان المحافظة.

وقد أصدر مكتب الزراعة والري في شبوة تعميماً يلزم ملاك المعدات الزراعية وتجار البذور بالتقيد بالتسعيرة الجديدة، كما ناشد المنظمات الدولية بتقديم الدعم للمحافظة. ويهدف التعميم إلى تحديد سعر ساعة عمل الحراثة بـ 200,000 ريال يمني بدلًا من 3000 ريال.