أزمة دبلوماسية بين واشنطن وباريس وتصاعد معاداة السامية

تشهد العلاقات بين فرنسا والولايات المتحدة توتراً دبلوماسياً غير مسبوق، بعد توجيه السفير الأمريكي في فرنسا، تشارلز كوشنر، رسالة انتقاد للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن تعامله مع تصاعد الأعمال المعادية للسامية. ردت باريس باستدعاء السفير ورفض الاتهامات، معتبرة إياها تدخلاً في الشؤون الداخلية.

يأتي هذا السجال في ظل هجوم إسرائيلي مماثل على الرئيس الفرنسي بعد إعلانه اعتزام فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة. وكشفت تحقيقات أمنية فرنسية عن مؤشرات على تدخل خارجي في بعض الاعتداءات، مع خيوط تقود إلى جهات مرتبطة بروسيا.

وتناقش وسائل الإعلام الفرنسية هذه الأزمة، مشيرة إلى أنها تتجاوز المواجهة الأمنية والاجتماعية لتشمل صراعاً متعدد الأبعاد داخلياً وخارجياً. التصنيفيات الفرعية: العلاقات الدولية, فرنسا, الولايات المتحدة, إسرائيل, فلسطين, معاداة السامية, الأمن, الدبلوماسية