تعيين لارجان أميناً عاماً للمجلس الإيراني يثير ردود فعل متباينة

منذ ساعتين 1
أثار قرار تعيين علي لارجان أميناً عاماً للمجلس الإيراني ردود فعل مختلفة، خاصة من التيار الذي يمثله سعيد جليلي المعروف بمعارضته التفاوض مع الغرب. أعرب مقربو جليلي عن استيائهم من التعيين، بينما نشر جليلي نفسه تعليقات ضمنية حول فشل الرهان على التفاوض لتحقيق مكاسب اقتصادية، ويشدد أن الثقة بالغرب كانت خطأ فادحاً.

يُنظر إلى عودة لارجان على أنها محاولة لإعادة هندسة تركيبة المجلس ومنع سيطرة الخطاب المتشدد، خاصة في ظل الوضع الداخلي والخارجي الصعب الذي تمر به إيران. في المقابل، يرى البعض في زيادة نفوذ لارجان إشارة إلى الانتقال من نهج أمني عسكري إلى مقاربة شاملة تتضمن التفاوض والدبلوماسية، وقد تفسرها الولايات المتحدة وأوروبا كإشارة انفتاح على الحوار.