تدهور الصحة النفسية في سوريا مع تزايد الإقبال على العيادات

منذ 3 ساعات 2
يشهد الوضع النفسي في سوريا تدهوراً ملحوظاً بعد مرور 14 عاماً على انتهاء الحرب، مع بقاء آثارها النفسية على مختلف الفئات العمرية. وتكشف شهادات، مثل حالة الشابة سوزان حداد، عن تزايد حالات الاكتئاب والتفكير في الانتحار.

وعلى الرغم من عدم وجود إحصائيات دقيقة حول أعداد المصابين بالأمراض النفسية، يشدد أطباء ومختصون تدهوراً في الصحة النفسية، خاصةً بين النساء اللاتي يُظهرن استعداداً أكبر للبحث عن العلاج مقارنة بالرجال. تشهد العيادات النفسية إقبالاً متزايداً بالتزامن مع ارتفاع الوعي بأهمية العلاج النفسي، خاصة بين الشباب الذين نشأوا خلال فترة الحرب، حيث يعانون من أعراض مثل نوبات الهلع والقلق والاكتئاب.