معلمون يمنيون يشتكون تأخر الرواتب وتأثيره على التعليم

عبّر معلمون يمنيون عن استيائهم من تأخر رواتبهم لأكثر من ثلاثة أشهر، مما أثر على أوضاعهم المعيشية وقدرتهم على توفير احتياجات أسرهم. وأشاروا إلى أنهم يطالبون بالرواتب بشكل مستمر دون جدوى، وأن التبريرات الحكومية لا تفي بالغرض.

وأفادوا أنهم موظفون مثل أي موظف آخر في الدولة، وأن تأخير الرواتب يؤثر سلبًا على العملية التعليمية ويهدد مستقبل الأجيال. وأوضحوا أنهم يواجهون صعوبات في تغطية نفقات المعيشة الأساسية مثل الإيجار والمواصلات لأبنائهم في المدارس الحكومية، وأنهم يعتمدون على طيبة أصحاب البيوت لتجنب الإخلاء.