خطة ترامب لغزة: انقسام في الحكومة الإسرائيلية ودعم مؤقت محتمل من المعارضة

وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على صفقة وقف إطلاق النار في غزة يقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو ما أثار انقسامًا داخل حكومته الائتلافية. يرفض شركاء نتنياهو في الحكومة، وهم أحزاب دينية ويمينية متشددة، الصفقة ويصرون على النصر المطلق في غزة، بينما تقبل المعارضة الإسرائيلية المقترح، بقيادة يائير لابيد وبيني غانتس وشخصيات أخرى من الوسط واليسار، مع التركيز على إطلاق سراح المحتجزين ووضع خطة لليوم التالي للحرب.

في حال تخلي حلفاؤه عن نتنياهو بسبب موافقته على الصفقة، قد يحتاج إلى شبكة أمان مؤقتة في الكنيست لدعم قرارات محددة مثل تبادل الأسرى أو وقف إطلاق النار. تتألف الكنيست من 120 نائبًا، وتحتاج الحكومة إلى 61 مقعدًا لتمرير القرارات، لكن حكومة نتنياهو الحالية تعتمد على 50 نائبًا فقط بعد انسحاب 18 نائبًا من الأحزاب الدينية.

انسحاب المزيد من النواب قد يدفع نتنياهو إلى البحث عن دعم من المعارضة، أو إدخال حزب بيني غانتس في الائتلاف بدلاً من الأحزاب المتشددة، وهو ما حدث في التسعينيات خلال اتفاقيات أوسلو.