ذكرى 26 سبتمبر: احتفاء شعبي يواجه قمعاً متزايداً في اليمن
منذ يوم
5
يحيي اليمنيون الذكرى الثالثة والستين لثورة 26 سبتمبر، التي مثلت قطيعة مع قرون من الوصاية والعزلة، وفتحت آفاقاً للتعليم والعدالة الاجتماعية والجمهورية. يشهد اليمن احتفاءً شعبياً واسعاً بهذه الثورة في مختلف المناطق، بما في ذلك الشوارع والمدارس والسهول والجبال، حيث يظهر التمسك بالهوية الوطنية.
ومع ذلك، تواجه هذه الاحتفالات قمعاً متزايداً من قبل الميليشيات المسيطرة، خاصة في صنعاء وحجة والحديدة، حيث يُعتبر رفع علم الجمهورية جريمة ويتحول الاحتفاء بالثورة إلى فعل مقاومة سري. ويأتي هذا في ظل تحديات كبيرة يواجهها اليمن، بما في ذلك أشكال متعددة من الطغيان والاستعمار، حيث يمثل الاحتفاء بالذاكرة الوطنية معركة يومية ضد محاولات الطمس والتجريف، خاصةً في مواجهة انقلاب الحوثي الذي يعتبر أخطر مراحل الثورة المضادة.
ومع ذلك، تواجه هذه الاحتفالات قمعاً متزايداً من قبل الميليشيات المسيطرة، خاصة في صنعاء وحجة والحديدة، حيث يُعتبر رفع علم الجمهورية جريمة ويتحول الاحتفاء بالثورة إلى فعل مقاومة سري. ويأتي هذا في ظل تحديات كبيرة يواجهها اليمن، بما في ذلك أشكال متعددة من الطغيان والاستعمار، حيث يمثل الاحتفاء بالذاكرة الوطنية معركة يومية ضد محاولات الطمس والتجريف، خاصةً في مواجهة انقلاب الحوثي الذي يعتبر أخطر مراحل الثورة المضادة.