ترامب والبرغوثي: هل يغير الأول المشهد السياسي الفلسطيني؟
منذ شهرين
4
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً باقتراحه إمكانية إفراج إسرائيل عن مروان البرغوثي، القيادي الفلسطيني المسجون منذ أكثر من 20 عامًا، كجزء من ترتيبات ما بعد حماس في غزة. واجهت هذه الفكرة رفضًا من اليمين المتشدد الإسرائيلي، بينما يرى البعض أن البرغوثي يمثل بديلًا قياديًا فلسطينيًا مقبولًا محليًا ودوليًا، وقادرًا على توحيد الفصائل الفلسطينية. يناقش الخبراء إمكانية رهان الإدارة الأمريكية على البرغوثي لإعادة توحيد الصف الفلسطيني أو إضعاف شرعية حماس، مع الأخذ في الاعتبار الرفض الإسرائيلي الواسع لإطلاق سراحه بسبب اتهامه بالإرهاب.