فرنسا: احتجاجات واسعة ضد التقشف تضع ماكرون في مأزق

تشهد فرنسا احتجاجات واسعة النطاق شارك فيها مليون متظاهر، وذلك تعبيراً عن رفضهم لسياسات التقشف ومشروع الموازنة الحالي. يأتي ذلك في وقت يواجه فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء سيباستيان كورنو ضغوطاً في البرلمان بشأن التخفيضات المحتملة في الميزانية.

وتطالب النقابات بإلغاء الخطة المالية للحكومة السابقة والتراجع عن حزمة إجراءات التقشف التي وصفت بالقاسية وغير المسبوقة، بالإضافة إلى التراجع عن مشروع قانون إصلاح المعاشات التقاعدية. ويواجه رئيس الوزراء الجديد سيباستيان كورنو تحدياً في صياغة قانون موازنة يتماشى مع مطالب المحتجين، وسط تلميحات باحتمالية استقالة ماكرون أو حل البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة.