عودة حذرة لناقلات النفط إلى البحر الأحمر رغم استمرار المخاطر
منذ ساعتين
1
بدأت بعض ناقلات النفط العالمية بالعودة تدريجياً إلى البحر الأحمر بعد شهور من التحول إلى مسارات أطول حول أفريقيا، وذلك لتقليص التكاليف التشغيلية الباهظة. يأتي ذلك على الرغم من استمرار التهديدات التي تمثلها جماعة الحوثي من خلال الطائرات المسيرة والصواريخ والزوارق المفخخة، والتي سبق أن استخدمتها في استهداف السفن التجارية.
ووفقاً لموقع تريد وينز المتخصص في شؤون النقل البحري، فإن هذه العودة تعكس تقييماً جديداً للمخاطر من قبل الشركات، حيث لم يعد البحر الأحمر منطقة محظورة بل ممراً مشروطاً بالحيطة والحذر. شركات التأمين لا تزال تفرض أقساطاً مرتفعة لتغطية المخاطر الحربية، مما يبقي تكلفة العبور مرتفعة.
يرى محللون أن هذا التحول هو اختبار لسلاسل الإمداد العالمية وقدرتها على التكيف مع بيئة أمنية مضطربة، خاصةً في ظل انهيار الهدنة الأخيرة بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة.
ووفقاً لموقع تريد وينز المتخصص في شؤون النقل البحري، فإن هذه العودة تعكس تقييماً جديداً للمخاطر من قبل الشركات، حيث لم يعد البحر الأحمر منطقة محظورة بل ممراً مشروطاً بالحيطة والحذر. شركات التأمين لا تزال تفرض أقساطاً مرتفعة لتغطية المخاطر الحربية، مما يبقي تكلفة العبور مرتفعة.
يرى محللون أن هذا التحول هو اختبار لسلاسل الإمداد العالمية وقدرتها على التكيف مع بيئة أمنية مضطربة، خاصةً في ظل انهيار الهدنة الأخيرة بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة.