تصعيد التوتر بين أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة في عهد ترامب

منذ شهرين 4
حذرت دول أمريكا اللاتينية، وعلى رأسها البرازيل، من تصعيد عسكري أمريكي في المنطقة، خاصةً قرب فنزويلا، تحت ذريعة مكافحة المخدرات. يرى مراقبون أن هذه التحركات تتجاوز مجرد محاربة تجارة المخدرات، وتشكل محاولة لترهيب النظام الفنزويلي، وربما التحريض على تمرد داخلي، أو حتى تغيير النظام. يعكس هذا التصعيد عودة إلى ما يعرف بعقيدة مونرو، التي تعتبر أمريكا اللاتينية الحديقة الخلفية للولايات المتحدة، في ظل مخاوف أمريكية متزايدة من النفوذ الصيني والروسي المتنامي في المنطقة، بالإضافة إلى قضايا الهجرة والمخدرات. يثير هذا الوضع تساؤلات حول الشرعية الدولية للتدخل الأمريكي، ويؤجج المخاوف من مواجهة عسكرية محتملة.