بداية العام الدراسي في حضرموت: بين آمال الطلاب وإضراب المعلمين

بدأ العام الدراسي الجديد في مديرية سيئون بوادي حضرموت مع عودة أكثر من 33 ألف طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة، وسط تفاؤل بتحسن الأوضاع الاقتصادية وانعكاس ذلك على قدرة الأسر على توفير الاحتياجات التعليمية لأبنائها. ومع ذلك، شهد اليوم الأول للعام الدراسي إضراباً للمعلمين احتجاجاً على تجاهل مطالبهم المتعلقة بالتسويات والترقيات، مما أدى إلى وجود فصول دراسية بدون معلمين.

وأفاد مسؤولون ومتحدثون في المدرسة الثانوية باكثير على أهمية دعم المعلمين وتحقيق حقوقهم، مشيرين إلى أن التحسن في سعر صرف العملة المحلية وانخفاض أسعار المواد الغذائية يمثلان بارقة أمل، لكنهما لا يلغيان المطالب المشروعة للمعلمين. ويأمل الأهالي في حلحلة هذه المشكلات المتراكمة من خلال التعاون بين النقابة والمعنيين في الحكومة.