قصف متبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الفاشر وكوستي

شهدت مدينتا الفاشر وكوستي في السودان قصفًا مدفعيًا متبادلًا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. استهدفت قوات الدعم السريع مدينة كوستي بمسيرات انتحارية، مما أدى إلى أضرار في مواقع عسكرية ومرافق النقل، بما في ذلك محطة كهرباء أم دباكر التي تسببت في انقطاع التيار الكهربائي وتفشي وباء الكوليرا في ولاية النيل الأبيض.

ردّ الجيش السوداني بقصف مدفعي على مواقع الدعم السريع في الفاشر، مستهدفًا أحياء مثل المطار وأبو شوك والدرجة الأولى، كما استهدفت مسيرة تابعة للدعم السريع مواقع للجيش. تزامن هذا التصعيد مع دعوات أممية، من الرباعية الدولية (الولايات المتحدة، السعودية، مصر، الإمارات)، إلى هدنة إنسانية في السودان لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتمديد.

مجلس السيادة السوداني اتهم قوات الدعم السريع بارتكاب أفعال إجرامية، ويشدد أن تحديد مسار الحرب في السودان هو حق حصري للشعب السوداني. وتكتسب مدينة كوستي أهمية استراتيجية ولوجستية نظرًا لقربها من محاور كردفان، ودورها في نقل الإمدادات، وكونها معبرًا نهريًا وبريًا.