تقدم إسرائيلي في الجنوب السوري يثير تساؤلات حول اتفاقية 1974

أفاد المحلل العسكري أسعد الزعبي أن التقدم الإسرائيلي في ريف القنيطرة يشكل خرقاً لاتفاقية فصل القوات لعام 1974، وأشار إلى أن إسرائيل استغلت الوضع بعد عام 2024 لتعزيز توغلها جنوباً. ووفقاً لمستشار قناة العربية للشؤون العسكرية رياض قهوجي، تسعى إسرائيل لعقد اتفاق حدودي جديد مع دمشق يحل محل الاتفاقية المذكورة، بهدف تثبيت وجودها العسكري في المنطقة.

في المقابل، تسعى الحكومة السورية بقيادة أحمد الشرع للتهدئة عبر مفاوضات غير مباشرة في باريس، مشترطةً إلغاء العقوبات الأميركية مقابل أي اتفاق، مع الإشارة إلى عدم التنازل عن هضبة الجولان.