انقسام دولي حول الأزمة اليمنية والبحر الأحمر
منذ شهر
49
كشفت جلسة مجلس الأمن الأخيرة حول اليمن والبحر الأحمر عن انقسام في المواقف الدولية تجاه الهجمات على السفن التجارية وتداعياتها. بينما أجمعت الدول على خطورة التهديدات للملاحة، اختلفت في تفسير جذور الأزمة وتحديد المسؤوليات.
ورأت روسيا أن هجمات الحوثيين رد على الحرب في غزة والحصار المفروض عليها، وانتقدت إسرائيل لمفاقمة الأزمة الإنسانية. في المقابل، وصفت الولايات المتحدة الهجمات بأنها غير مبررة، واتهمت إيران بدعم الحوثيين، معتبرةً إياها تهديداً للاستقرار الإقليمي.
أما الصين فقد دعت إلى تجنب التصعيد وحماية خطوط الإمداد، بينما ربطت المملكة المتحدة الأزمة البحرية بالوضع الإنساني في اليمن، محذرة من انعدام الأمن الغذائي لملايين اليمنيين. ويشير هذا التباين إلى صعوبة التوصل إلى استراتيجية دولية موحدة، مما قد يؤدي إلى تفاقم المخاطر الأمنية والإنسانية.
ورأت روسيا أن هجمات الحوثيين رد على الحرب في غزة والحصار المفروض عليها، وانتقدت إسرائيل لمفاقمة الأزمة الإنسانية. في المقابل، وصفت الولايات المتحدة الهجمات بأنها غير مبررة، واتهمت إيران بدعم الحوثيين، معتبرةً إياها تهديداً للاستقرار الإقليمي.
أما الصين فقد دعت إلى تجنب التصعيد وحماية خطوط الإمداد، بينما ربطت المملكة المتحدة الأزمة البحرية بالوضع الإنساني في اليمن، محذرة من انعدام الأمن الغذائي لملايين اليمنيين. ويشير هذا التباين إلى صعوبة التوصل إلى استراتيجية دولية موحدة، مما قد يؤدي إلى تفاقم المخاطر الأمنية والإنسانية.