السودان: الجيش يرفض هدنة أمريكية ويصر على القتال
منذ ساعتين
1
رفض الجيش السوداني، بقيادة وزير الدفاع حسن كبرون، المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار، معربًا عن استمراره في القتال ضد قوات الدعم السريع. يأتي هذا الرفض رغم جهود إدارة ترامب لتحقيق السلام، وتصاعد المخاوف من اتساع رقعة الحرب بعد خسارة الجيش لمدينة الفاشر.
بينما تسعى الولايات المتحدة، عبر كبير مستشاري الرئيس للشؤون العربية والأفريقية مسعد بولس، إلى هدنة إنسانية، يصر الجيش على الحسم العسكري، وهو الخطاب الذي يوجهه أيضًا للداخل السوداني. تشير التحليلات إلى أن الجيش كان يرفض المشاركة في المفاوضات منذ البداية، ويضع شروطًا تعيق وقف إطلاق النار.
الإدارة الأمريكية تحمل أيضًا قوات الدعم السريع مسؤولية التصعيد، وتملك في جعبتها عقوبات محتملة على جميع الأطراف المتحاربة.
بينما تسعى الولايات المتحدة، عبر كبير مستشاري الرئيس للشؤون العربية والأفريقية مسعد بولس، إلى هدنة إنسانية، يصر الجيش على الحسم العسكري، وهو الخطاب الذي يوجهه أيضًا للداخل السوداني. تشير التحليلات إلى أن الجيش كان يرفض المشاركة في المفاوضات منذ البداية، ويضع شروطًا تعيق وقف إطلاق النار.
الإدارة الأمريكية تحمل أيضًا قوات الدعم السريع مسؤولية التصعيد، وتملك في جعبتها عقوبات محتملة على جميع الأطراف المتحاربة.