قطيش: رؤيتان متضادتان للملف الفلسطيني... أمنية واقتصادية مقابل سياسية
منذ ساعتين
0
أشار نديم قطيش إلى وجود شبكتي عمل متنافستين حول القضية الفلسطينية. الأولى، بقيادة واشنطن ومبعوثها الخاص ستيف بيكونكوف، تركز على الأمن والاقتصاد وتستبعد الجانب السياسي، مع التركيز على الفصل بين غزة والضفة الغربية وتجنب موقف حاسم بشأن الضم.
بينما ترتكز الثانية، بقيادة المملكة العربية السعودية وفرنسا، على القانون الدولي ومرجعيات اتفاقيات أوسلو وحل الدولتين. ووفقاً لقطيش، فإن التعامل مع القضية الفلسطينية كملف أمني واقتصادي فقط، دون أفق سياسي، يهدد فكرة الدولة الفلسطينية.
وأضاف أن وجود المملكة العربية السعودية ودول الخليج في كلا المسارين يتيح إمكانية التوفيق بين الرؤيتين.
بينما ترتكز الثانية، بقيادة المملكة العربية السعودية وفرنسا، على القانون الدولي ومرجعيات اتفاقيات أوسلو وحل الدولتين. ووفقاً لقطيش، فإن التعامل مع القضية الفلسطينية كملف أمني واقتصادي فقط، دون أفق سياسي، يهدد فكرة الدولة الفلسطينية.
وأضاف أن وجود المملكة العربية السعودية ودول الخليج في كلا المسارين يتيح إمكانية التوفيق بين الرؤيتين.