تحركات أمريكية مكثفة في إسرائيل: غزة وتطبيع العلاقات والضفة الغربية

منذ 4 ساعات 3
تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل حراكاً دبلوماسياً مكثفاً، يتضمن زيارات متتالية لمسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى إلى إسرائيل، بما في ذلك المبعوث الأمريكي ويتكوف، وصهر الرئيس كوشنير، ونائب الرئيس فانس، ووزير الخارجية روبيو. وتأتي هذه التحركات بهدف مراقبة تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وضمان عدم فشل المرحلة الثانية من الاتفاق، بعد أن أحبط نتنياهو سابقاً خططاً لوقف إطلاق النار.

كما يهدف هذا الحراك إلى استعادة مصداقية الإدارة الأمريكية في المنطقة، وتعزيز العلاقات مع حلفائها، خاصة في ظل تداعيات الحرب في غزة. حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو من خسارة الدعم الأمريكي في حال ضم الضفة الغربية المحتلة، معتبراً أن ذلك سيقوض اتفاق غزة ويُفشل أي إمكانية لتوسيع اتفاقيات التطبيع.

وتشدد الإدارة الأمريكية على رفضها لضم الضفة الغربية، لكنها لم تتطرق إلى قضية الاستيطان أو مخالفة القانون الدولي. وتسعى واشنطن إلى إنجاح خطتها في غزة وتوسيعها لتشمل المنطقة بأكملها، بما في ذلك إمكانية انضمام السعودية إلى اتفاقيات التطبيع قبل نهاية العام.