تصعيد الأوضاع في حضرموت وتأثير الصراعات الإقليمية

يشهد الوضع السياسي والأمني في محافظة حضرموت تصعيداً ميدانياً مستمراً وتبادل اتهامات بين المكونات السياسية والقبلية والسلطة المحلية بشأن انهيار الخدمات. وقد أدى تدهور الأوضاع المعيشية وانعدام الخدمات الأساسية إلى مظاهرات شعبية تطالب بتحسينها وتندد بصراع المصالح.

ويشير النص إلى أن الميزات الجغرافية والجيوسياسية التي حمت حضرموت من الحرب، أصبحت عاملاً يجذب الصراعات والتدخلات الإقليمية، مما يثير قلق السعودية التي تعتبر تدخلها في المحافظة حماية لأمنها القومي. كما يرى النص أن الأزمة اليمنية باتت جزءاً من صراعات إقليمية، وأن اليمنيين فقدوا القدرة على التحكم بمصير بلادهم.