توني بلير والجدل حول دوره في خطة ترامب لغزة
منذ ساعتين
2
يثير اسم توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، موجة استياء واسعة لدى الفلسطينيين والعرب، وذلك بعد إعلان انضمامه إلى مجلس إدارة السلام الذي سيشرف على المرحلة الانتقالية في غزة، وفقًا لخطة دونالد ترامب. يرجع ذلك إلى ارتباط بلير بغزو العراق عام 2003، حيث شاركت بريطانيا في الحرب رغم المعارضة الشعبية الواسعة، ووفقًا لتقرير تشيلكوت البريطاني، فقد اتخذ قراره بناءً على معلومات استخباراتية خاطئة.
كما دعم بلير مقاطعة حماس بعد فوزها في انتخابات 2006، وهو ما اعترف لاحقًا بأنه كان خطأً. شغل بلير منصب مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط بين عامي 2007 و2015، دون تحقيق تقدم يذكر نحو إقامة دولة فلسطينية، واتهمه الفلسطينيون بالانحياز لإسرائيل.
ويأتي هذا الدور الجديد لبلير في سياق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مما يثير تساؤلات حول قدرته على تحقيق السلام.
كما دعم بلير مقاطعة حماس بعد فوزها في انتخابات 2006، وهو ما اعترف لاحقًا بأنه كان خطأً. شغل بلير منصب مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط بين عامي 2007 و2015، دون تحقيق تقدم يذكر نحو إقامة دولة فلسطينية، واتهمه الفلسطينيون بالانحياز لإسرائيل.
ويأتي هذا الدور الجديد لبلير في سياق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مما يثير تساؤلات حول قدرته على تحقيق السلام.