تعزيز عسكري في حضرموت وتوتر في المهرة: صراع نفوذ محلي وإقليمي

تشهد صحراء حضرموت تعزيزاً للوجود العسكري، حيث أرسلت المنطقة العسكرية الأولى قوات للانتشار في شرق الصحراء من سيئون إلى ثمود، بهدف تأمين المناطق الحدودية وحماية الطرق الرئيسية بين المهرة وحضرموت، بالإضافة إلى مناطق حدودية مع السعودية. يرى البعض في هذه الخطوة محاولة لإعادة رسم ملامح السيطرة وتوجيه رسائل محلية وإقليمية في ظل صراع النفوذ السعودي والإماراتي.

قابل المجلس الانتقالي هذه الخطوة بتوجس، معرباً عن مخاوفه من خطوات توسعية لقوات المنطقة الأولى. وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع استمرار التوتر في المهرة جراء احتجاز الشيخ القبلي محمد الزايدي، رغم جهود المحافظ بن ياسر لاحتواء الأزمة.