مظاهرات في الساحل وحمص بسوريا بعد مقتل زوجين وتصاعد التوترات

منذ شهر 4
شهدت محافظات الساحل السوري وحمص مظاهرات واحتجاجات سلمية عقب مقتل رجل وزوجته من قبيلة بني خالد في بلدة زيدل، وعثر معهما على عبارات طائفية. أدت الجريمة إلى هجمات من قبل مسلحين على مناطق ذات أغلبية علوية، مما أسفر عن قتلى وجرحى.

تدخل الأمن العام للسيطرة على الوضع وفرض حظر التجوال. أكدت وزارة الداخلية السورية أن الجريمة ذات طابع جنائي، بينما خرجت مظاهرات مطالبة بالإفراج عن ضباط من الطائفة العلوية، واللامركزية، وإطلاق سراح المعتقلين.

قام المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، بجولة في أحياء حمص المتضررة، ونفى تعرضه للاعتداء. دعت قيادة المجلس الإسلامي العلوي الأعلى إلى مظاهرات لوقف عمليات القتل التي تستهدف أبناء الطائفة.