احتجاجات جرحى الحرب تتسع وتثير ردود فعل حزبية ورسمية

تزايدت احتجاجات الجرحى في محافظات مأرب وتعز وعدن، مطالبين بالعلاج والسكن والعيش الكريم. أثارت الاحتجاجات ردود فعل متباينة من الأحزاب، حيث انقسمت في تعز بين مؤيد ومعارض للاستجابة السريعة لمطالبهم، بينما علقت الأحزاب في مأرب نشاطها السياسي تضامناً مع الجرحى.

وفي عدن، طرد المحتجون مدير الأمن. حاول المجلس الانتقالي استغلال الاحتجاجات، وأصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي قراراً بإنشاء هيئة لرعاية الجرحى، وهو ما اعتبره الجرحى وعداً سابقاً لم يتحقق.