أزمة السيولة في اليمن: أسباب وتداعيات شحة العملة الوطنية
منذ 6 ساعات
1
تشهد السوق المحلية اليمنية أزمة سيولة حادة بالريال اليمني، تتفاقم بسبب تأخر صرف مرتبات الموظفين وعدم التزام المؤسسات الحكومية بتوريد إيراداتها إلى البنك المركزي. في أواخر أغسطس الماضي، قامت شركات الصرافة بشراء العملات الأجنبية بأسعار متدنية، وهو ما اعتبره مراقبون محاولة للاستيلاء على مدخرات المواطنين.
رد البنك المركزي بتثبيت سعر صرف الريال السعودي، ويشدد مصادرة المبالغ التي تم شراؤها من العملات الأجنبية لصالح اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات، في إطار اتفاق غير معلن مع شركات الصرافة لتوفير سيولة من النقد الأجنبي. ومع ذلك، أدت هذه الإجراءات إلى تفاقم أزمة السيولة وامتناع شركات الصرافة عن المصارفة أو الاكتفاء بدفع مبالغ محدودة، بينما يوجه اتهام لمضاربين باحتكار العملة الوطنية.
يتطلب حل الأزمة، وفقاً لما ورد في الفيديو، اتخاذ خطوات جادة من قبل الحكومة والبنك المركزي، بما في ذلك صرف المرتبات المتأخرة وفرض توريد الإيرادات الحكومية للبنك المركزي.
رد البنك المركزي بتثبيت سعر صرف الريال السعودي، ويشدد مصادرة المبالغ التي تم شراؤها من العملات الأجنبية لصالح اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات، في إطار اتفاق غير معلن مع شركات الصرافة لتوفير سيولة من النقد الأجنبي. ومع ذلك، أدت هذه الإجراءات إلى تفاقم أزمة السيولة وامتناع شركات الصرافة عن المصارفة أو الاكتفاء بدفع مبالغ محدودة، بينما يوجه اتهام لمضاربين باحتكار العملة الوطنية.
يتطلب حل الأزمة، وفقاً لما ورد في الفيديو، اتخاذ خطوات جادة من قبل الحكومة والبنك المركزي، بما في ذلك صرف المرتبات المتأخرة وفرض توريد الإيرادات الحكومية للبنك المركزي.