اليمن: اختطافات حوثية لموظفي أمميين وتساؤلات حول دور المنظمة الدولية

منذ ساعتين 1
اختطفت ميليشيا الحوثي تسعة موظفين أمميين جدد في صنعاء، الأمر الذي يمثل تصعيداً في استهدافها للعاملين في المجال الإنساني. يأتي هذا على الرغم من الإجراءات التي اتخذتها الأمم المتحدة مؤخراً ردًا على اختطافات سابقة، بما في ذلك نقل بعض المكاتب إلى عدن وتقليص التعامل مع المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

يرى مراقبون أن استمرار هذه الاختطافات يضع الأمم المتحدة أمام اختبار حقيقي لمصداقيتها وقدرتها على حماية موظفيها، ويشككون في فعالية الإجراءات الحالية. كما يشيرون إلى أن المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، جوليان، يواجه انتقادات بسبب مواقفه التي يُنظر إليها على أنها داعمة للحوثيين، وأن مصيره الوظيفي محل شك مع اقتراب نهاية فترة عمله في فبراير القادم.

ووفقاً لمصادر، فإن الميليشيا تستخدم المساعدات الإنسانية في تمويل حربها وبناء ثرواتها، بينما تكتفي الأمم المتحدة بالإدانات الناعمة.