اليمن: أزمة الصحة النفسية تتفاقم في ظل الحرب
منذ 4 ساعات
1
مع حلول اليوم العالمي للصحة النفسية، تسلط قناة يمنية الضوء على الأزمة النفسية المتفاقمة في اليمن، والتي تتجاوز حدود التنظير لتصبح واقعاً يومياً يعيشه الملايين منذ ما يقرب من 11 عاماً من الحرب المستمرة. لم تعد المعاناة مقتصرة على الجوع والمرض، بل تحولت إلى حرب نفسية صامتة تفاقمت بسبب الغارات المستمرة، وانقطاع الرواتب، والنزوح، وفقدان الأمان، والضغوط الاقتصادية والاجتماعية.
تشير تقديرات أممية إلى تجاوز عدد الضحايا 377,000 شخص منذ اندلاع الحرب، بينما يعاني الملايين من الناجين من آثار نفسية عميقة مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم. منظمة اليونيسيف تشدد أن الأطفال، الذين يشكلون أكثر من نصف سكان اليمن، هم الأكثر تضرراً نفسياً، حيث يكبرون في بيئة تتسم بالخوف والعنف وفقدان الاستقرار.
وعلى الرغم من عمق الأزمة، يواجه اليمنيون عجزا شبه تام في خدمات الرعاية النفسية، حيث يوجد على مستوى البلاد 59 طبيباً نفسياً و990 سريراً نفسياً فقط موزعة على سبعة مستشفيات، معظمها في محافظة مأرب التي تستضيف ملايين النازحين.
تشير تقديرات أممية إلى تجاوز عدد الضحايا 377,000 شخص منذ اندلاع الحرب، بينما يعاني الملايين من الناجين من آثار نفسية عميقة مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم. منظمة اليونيسيف تشدد أن الأطفال، الذين يشكلون أكثر من نصف سكان اليمن، هم الأكثر تضرراً نفسياً، حيث يكبرون في بيئة تتسم بالخوف والعنف وفقدان الاستقرار.
وعلى الرغم من عمق الأزمة، يواجه اليمنيون عجزا شبه تام في خدمات الرعاية النفسية، حيث يوجد على مستوى البلاد 59 طبيباً نفسياً و990 سريراً نفسياً فقط موزعة على سبعة مستشفيات، معظمها في محافظة مأرب التي تستضيف ملايين النازحين.