تدفق المهاجرين الأفارقة إلى اليمن: مأساة مستمرة وتحديات أمنية

وصلت دفعة جديدة من المهاجرين الأفارقة، عددهم 120 مهاجراً إثيوبياً، إلى محافظة شبوة اليمنية، بعد أيام من كارثة غرق قبالة سواحل المحافظة أودت بحياة ما يقرب من 100 شخص. وأفاد مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أن قارب تهريب أنزل المهاجرين في مديرية العظوم، فيما أعلنت السلطات المحلية في شبوة عن اتخاذ إجراءات لمواجهة هذا التدفق لما يحمله من تبعات أمنية وإنسانية.

كما ضبطت الأجهزة الأمنية أكثر من 900 مهاجر خلال الأيام الماضية، بينهم دفعات تم تهريبها إلى ساحل كيدا في مديرية رضوم. وتأتي هذه التطورات بعد حوادث ماساوية متتالية، بما في ذلك غرق أكثر من 100 مهاجر في البحر الأحمر ووفاة سبعة آخرين جوعاً.

وفي محافظة أبين، نفذت الأجهزة الأمنية حملة واسعة ضد شبكات تهريب المهاجرين، وألقت القبض على مجموعة من المهربين وشخصية أجنبية وصفت بأنها من كبار مديري مكتب دولي متورط في تهريب البشر.