تحول السياسة الفرنسية: من دعم إسرائيل إلى الاعتراف بفلسطين

أعلنت فرنسا اعترافها بدولة فلسطين، وهو ما يمثل تتويجاً لعقود من الدبلوماسية الفرنسية الداعمة لحل الدولتين، والمعروفة بـ السياسة العربية. بدأ هذا الدعم مع الجنرال ديغول بعد حرب 1967، وتطور عبر رؤساء فرنسيين متعاقبين، مع تراجع في عهد ساركوزي، قبل أن يعود بقوة مع الرئيس ماكرون.

وفقاً لصحيفة لوموند، تأثر موقف ماكرون بتصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، ومذكرة من السفراء الفرنسيين في الدول العربية تحذر من تراجع صورة فرنسا، بالإضافة إلى التغيرات الداخلية في فرنسا بعد حل البرلمان. ورغم أهمية هذا التحرك، إلا أنه بقي رمزياً ولم يتضمن تحديد القدس عاصمة لفلسطين أو حدود الدولة وفقاً لمبادئ عام 1967.