هديل محمود: قصة صمود يمنية في وجه ويلات الحرب

تواصل الشابة هديل محمود، البالغة من العمر عشرين عامًا، دراستها في كلية الآداب بجامعة تعز تخصص الإعلام، رغم فقدانها يديها في عام 2017 إثر قذيفة حوثية استهدفتها في ريف مديرية مقبنة غرب محافظة تعز. تعبر هديل عن صعوبات الحياة بعد الإصابة، وكيف تغلبت على الإحراج الاجتماعي والنفسي لمواصلة تعليمها.

وتأتي قصتها كشاهد حي على المعاناة الإنسانية التي خلفتها الحرب في تعز، حيث يعرض المتحف الوطني في المدينة فعاليات متحف الذاكرة الذي يضم أكثر من 220 لوحة فنية و140 صورة توثق عشر سنوات من الحصار والانتهاكات التي تعرض لها المدنيون.