الريال اليمني: تحسن سريع يثير تساؤلات حول الاستدامة

شهد الريال اليمني استعادة لـ 40% من قيمته خلال أسبوع، وهو تحسن سريع يفتقر إلى مؤشرات اقتصادية حقيقية على الأرض، مما يثير تساؤلات حول استمراره. واعتبر خبراء اقتصاديون أن هذا التحسن يعود إلى قرارات سياسية أكثر من كونه نتيجة لإجراءات اقتصادية تهدف إلى تحسين الأوضاع المعيشية وحماية العملة.

وأشار التقرير إلى أن الحملات الحكومية لمراقبة الأسعار لاقت استحسانًا محدودًا من المواطنين، بينما طالب التجار بتوفير الدولار بأسعار السوق وعدم تحميل القطاع الخاص أعباء إضافية. كما لفت التقرير إلى أن توقف تصدير النفط وعدم التزام المؤسسات الحكومية بتوريد العائدات إلى البنك المركزي، بالإضافة إلى تعطيل الدعم الخارجي، ساهم في تدهور قيمة الريال.