أزمة سيولة نقدية خانقة تضرب مأرب وتعيق حياة المواطنين

تشهد محافظة مأرب اليمنية أزمة سيولة حادة للعملة الوطنية، تتفاقم منذ أسابيع، مما أدى إلى قيود مشددة على السحب النقدي من قبل شركات الصرافة، حيث بات الحد الأقصى للسحب مليون ريال يمني. وقد أثرت هذه القيود على القدرة الشرائية للمواطنين وعرقلت تأمين احتياجاتهم الأساسية، خاصةً مع الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانون منها.

ويشير خبراء اقتصاديون إلى أن هذه الأزمة قد تؤدي إلى ركود خانق في السوق المحلي وارتفاع الأسعار، معربين عن قلقهم بشأن عدم توريد الإيرادات إلى البنك المركزي واكتفاء الجهات بالاحتفاظ بها في محلات الصرافة الخاصة. ووفقاً لتقرير عبد العالم دحلان من قناة اليمن اليوم، فإن الصرافين يبررون هذه الإجراءات بمحاولة توزيع السيولة المتاحة بشكل عادل، إلا أن النتيجة على أرض الواقع هي تفاقم الأزمة ومعاناة المواطنين.