ثورة 26 سبتمبر: نقلة يمنية من القرون الوسطى إلى العصر الحديث

أفاد زايد جابر أن ثورة 26 سبتمبر تمثل عيد اليمنيين، وأنها ليست مجرد تغيير حكم بل نقلة نوعية أخرجت اليمنيين من العزلة والظلام الذي فرضه النظام الإمامي. وأشار إلى أن الحركة الوطنية في الجنوب أدركت استحالة ثورة ضد الاستعمار البريطاني دون إسقاط النظام الإمامي أولاً، مما أدى إلى اندلاع ثورة أكتوبر.

وذكر جابر أن الأحداث التي يشهدها اليمن منذ عام 2014، وخاصة الانقلاب الحوثي، زادت من تقدير الناس لأهمية ثورة سبتمبر ومنجزاتها، على الرغم من محاولات التقليل من شأنها في السنوات الأخيرة. وأضاف أن حتى بيت حميد الدين بدأ يدرك قيمة الثورة، وهو ما تجلى في قرار تعويضهم.