اليمن: اتهامات بالفساد وتأثير محدود للمساعدات الإنسانية

يتحدث النص عن بيئة العمل الإنساني في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، واصفاً إياها بـ الطارده للمنظمات الدولية منذ البداية. ويشير إلى وجود مشرفين حوثيين يتحكمون بقرارات المنظمات الأممية والدولية منذ عام 2015، حيث لا تمر أي اتفاقية أو دعم إلا بموافقتهم.

كما يذكر المصدر إنشاء هيئة خاصة للإشراف على مؤسسات الإغاثة، وتقاضي نسب من الدعم الدولي، بالإضافة إلى عمليات نهب للمساعدات. ووفقاً للمتحدث، فإن توقف المنظمات الدولية لن يحدث فرقاً كبيراً للمواطنين اليمنيين، الذين يعتمدون على الصبر والتكافل الذاتي والقناعة بالقليل.

ويختتم النص بالإشارة إلى أن أكثر من 30 مليار دولار من المساعدات الإغاثية لم تحسن الوضع الكارثي في اليمن، مما يستدعي مراجعة جادة لأداء هذه المؤسسات.