قلق إسرائيلي من تداعيات استهداف قادة حماس في الدوحة

منذ ساعتين 1
يتزايد القلق في إسرائيل، وإن كان بشكل غير معلن، بشأن التداعيات السياسية والدبلوماسية لعملية استهداف قادة حماس في الدوحة، خاصةً مع عدم تحقيق الهدف الاستراتيجي المرجو منها. وفقاً لمراسل الحدث في فلسطين زياد حلبي، تحول التفاؤل الأولي لدى المسؤولين الإسرائيليين إلى تشاؤم بشأن النتائج، حيث لم يتطرق رئيس الوزراء نتنياهو إلى تفاصيل العملية أو نتائجها.

كشف حلبي عن وجود خلافات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول توقيت ومكان الضربة، حيث عارض رئيس جهاز الموساد العملية وفضل استمرار المفاوضات عبر الوساطة القطرية، بينما أيد رئيس الأركان ورئيس شعبة الاستخبارات التريث حتى انتهاء مهلة الرئيس الأمريكي ترامب. وأشار التقرير إلى أن إسرائيل أخفت دور الموساد في العملية وأبرزت دور جهاز الشاباك والجيش.

بالإضافة إلى ذلك، تواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة، حيث تعيد دول مثل كندا صياغة علاقاتها، وتدرس دول عربية وأوروبية الاعتراف بدولة فلسطين، بينما أعرب الرئيس الأمريكي ترامب عن عدم علمه بالعملية. يرى مراقبون أن إسرائيل كانت تأمل أن تكون العملية مقدمة لعملية احتلال غزة.