اتفاق طرابلس الأمني: بين دعم محلي وانتقادات سياسية

أثار الاتفاق الأمني الذي تم التوصل إليه بين حكومة الوحدة الوطنية الليبية وجهاز الردع تساؤلات حول السيطرة الأمنية في المنطقة الغربية. يرى البعض أن الاتفاق قد يساهم في منع الفوضى والحد من الانتشار المسلح في العاصمة طرابلس، بينما ينتقد آخرون محاولات تصويره على أنه تنازل من جهاز الردع لصالح حكومة الدبيبة.

ويُتهم الدبيبة بالسعي لتعزيز نفوذه السياسي والأمني في طرابلس، واستخدام التشكيلات المسلحة كورقة تفاوضية في أي تسوية سياسية مستقبلية. ويشير مراقبون إلى أن الدبيبة نجح في إعادة رسم خريطة القوى المسلحة في العاصمة منذ توليه السلطة، من خلال تحييد أو إزاحة مجموعات مسلحة نافذة، بما في ذلك جهاز دعم الاستقرار بعد مقتل رئيسه عبد الغني الكلكلي.