تصعيد في العراق: اتهامات متبادلة بين حراك تشرين والفصائل الموالية لإيران
منذ 14 ساعةً
3
اندلع سجال علني في العراق على خلفية قضية المختطفة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف، حيث اتهم أبو علي العسكري، المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراقي، تسوركوف بالعمل مع ناشطي حراك تشرين وإدارة أنشطتهم، مدعياً أنها أنشأت محافظة آمنة لهم. وبحسب ما ورد في الفيديو، فقد تعرض ناشطو حراك تشرين خلال فترة الاحتجاجات للقمع والملاحقات، مما أدى إلى مغادرة العديد منهم البلاد.
رد النائب سجاد سالم، أحد نشطاء حراك تشرين، على هذه الاتهامات ويشدد أن عملية اختطاف تسوركوف كانت بدافع الحصول على فدية مالية، وأنها التقت بجميع الأطراف بما في ذلك الكتائب والميليشيات الموالية لإيران. كما نفى سالم وجود صفقة لإطلاق سراحها، واصفاً كتائب حزب الله بأنها أداة لتنفيذ أجندات خارجية وتمزيق النسيج المجتمعي العراقي.
رد النائب سجاد سالم، أحد نشطاء حراك تشرين، على هذه الاتهامات ويشدد أن عملية اختطاف تسوركوف كانت بدافع الحصول على فدية مالية، وأنها التقت بجميع الأطراف بما في ذلك الكتائب والميليشيات الموالية لإيران. كما نفى سالم وجود صفقة لإطلاق سراحها، واصفاً كتائب حزب الله بأنها أداة لتنفيذ أجندات خارجية وتمزيق النسيج المجتمعي العراقي.
