إيران أمام خيارين: الرضوخ أو مواجهة عقوبات جديدة

تواجه إيران خيارين حاسمين بشأن برنامجها النووي، وفقاً للسفيرة الأممية السابقة آمال مدللي. يتعلق الخيار الأول بالرضوخ لشروط الغرب، بينما يتمثل الخيار الثاني في مواجهة عقوبات اقتصادية وعزلة سياسية جديدة.

وتأتي هذه التطورات في ظلّ مطالب الغرب بمعرفة مصير كميات اليورانيوم المخصب بنسبة 60% الموجودة داخل إيران، حيث يعتبر هذا الموضوع العائق الرئيسي أمام التوصل إلى اتفاق. وتشير مدللي إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسماً على الصعيد الدبلوماسي، مع بقاء باب التفاوض مفتوحاً حتى 28 أو 27 سبتمبر لتجنب التصعيد المحتمل في المنطقة.