تصاعد الغضب ضد الهجرة في بريطانيا: دوافع سياسية واجتماعية
منذ ساعتين
0
تشهد بريطانيا تصاعداً في الاحتجاجات المناهضة للهجرة، متجاوزةً المخاوف الاقتصادية لتصبح القضية السياسية المهيمنة. يعزى هذا التصاعد إلى عدة عوامل، منها فشل الحكومات المتعاقبة في الحد من تدفق المهاجرين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفشل مشروع ترحيل المهاجرين إلى رواندا، وارتفاع أعداد طالبي اللجوء.
كما ساهمت أحداث عنيفة سابقة في تأجيج المشاعر، بالإضافة إلى استغلال سياسي من قبل نايجل فاراج، زعيم حزب الإصلاح، الذي يتبنى خطاباً متشدداً حول الهجرة ويستفيد من صعود شعبية حزبه في استطلاعات الرأي. تتسم هذه الاحتجاجات برموز وطنية واستخدام أعلام المملكة المتحدة، وتعبّر عن قلق بشأن تأثير الهجرة على الهوية البريطانية والخدمات العامة، مع اتهامات للمهاجرين بالتسبب في تدهورها.
يرى مراقبون أن هذه التطورات ليست معزولة، بل جزء من صعود عالمي لليمين المتطرف والتيارات الشعبوية.
كما ساهمت أحداث عنيفة سابقة في تأجيج المشاعر، بالإضافة إلى استغلال سياسي من قبل نايجل فاراج، زعيم حزب الإصلاح، الذي يتبنى خطاباً متشدداً حول الهجرة ويستفيد من صعود شعبية حزبه في استطلاعات الرأي. تتسم هذه الاحتجاجات برموز وطنية واستخدام أعلام المملكة المتحدة، وتعبّر عن قلق بشأن تأثير الهجرة على الهوية البريطانية والخدمات العامة، مع اتهامات للمهاجرين بالتسبب في تدهورها.
يرى مراقبون أن هذه التطورات ليست معزولة، بل جزء من صعود عالمي لليمين المتطرف والتيارات الشعبوية.