الحوثيون يتلاعبون ببيانات اليمنيين ونقلها إلى إيران

تتصاعد ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية في العبث بقواعد بيانات المواطنين اليمنيين، وهو ما يُعد انتهاكاً سيادياً خطيراً وحقوقاً للأفراد في الخصوصية. وأفادت مصادر متعددة شروع الجماعة في نقل نسخ من البيانات الحيوية إلى جهات خارجية، أبرزها إيران، مما يكشف عن ارتباطها الوثيق بالمشروع الإيراني التوسعي في المنطقة.

وتسعى الميليشيا، من خلال السيطرة على السجلات الرسمية، إلى تحويلها إلى أدوات استخباراتية لمراقبة المجتمع وتصفية الخصوم والتحكم في الموارد والخدمات. كما تسعى إلى إعادة تشكيل الخارطة السكانية رقمياً وفقاً لتصورات طائفية، وهو ما يهدد قيام دولة مدنية حديثة.

يُضاف إلى ذلك، أن الموقف الدولي لا يزال حذراً وغير حاسم تجاه هذه الانتهاكات. وعلى الصعيد الوطني، تقع مسؤولية إعادة بناء قاعدة بيانات وطنية آمنة ونزيهة على عاتق الحكومة الشرعية.