اليمن: ملف المفقودين القسريين يظل مفتوحاً بعد عقد من الصراع

يواصل ملف المفقودين القسريين في اليمن التسبب في معاناة كبيرة للأهالي منذ نهاية عام 2014، حيث لا يعرف مصير الآلاف من المفقودين الذين لا يُعتبرون أسرى حرب أو قتلى معروفين. تتهم الأسر ميليشيا الحوثي بإعاقة جولات التفاوض المتعلقة بالمختطفين والأسرى والمخفيين قسراً، بينما يكتفي المجتمع الدولي بإبداء القلق.

وقد نجحت عمليتا تبادل فقط في عامي 2020 و2023. وعلى الرغم من الاتفاق على تشكيل لجنة للبحث عن المفقودين والجثامين في منتصف عام 2023، إلا أن العملية لا تزال معقدة وتواجه صعوبات في تحديد الهوية وتحليل الجثامين.

كما يتبادل الطرفان اتهامات بوجود آلاف المفقودين لدى كل منهما، وتستخدم هذه القضية كأداة للتعنت في المفاوضات.