تصعيد حوثي وإسرائيلي في البحر الأحمر يهدد التجارة العالمية واليمن

استأنف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر بعد توقف عدة أشهر، بالتزامن مع غارات إسرائيلية تستهدف منشآت مدنية. يثير هذا التصعيد مخاوف من تعطيل الملاحة البحرية وارتفاع تكاليف النقل والتأمين، مما ينعكس سلباً على أسعار السلع وتوفرها عالمياً.

كما يهدد بتفاقم الأزمات في اليمن، خاصة الأمن الغذائي والظروف المعيشية، حيث يستورد اليمن 95% من احتياجاته. وقد سجلت واردات الوقود والمواد الغذائية إلى الحديدة تراجعاً بنسبة 17% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري.

يرى مراقبون احتمال عودة واشنطن لضرب الحوثيين، ويدعون إلى تحالف دولي لمواجهة التحديات في الممرات المائية الاستراتيجية.