حملة تحريضية للحوثيين ضد المؤتمر الشعبي العام وتاريخ اليمن

تتهم الميليشيا الحوثية قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام بالعمالة للخارج والتسبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية، وذلك بحسب ما ورد حسب المصدر. ويرد النص بتأكيد أن الحروب الست بين 2004 و2010 أثبتت أن ميليشيا الحوثي كانت أداة لإيران في اليمن والوطن العربي، وأنها تسببت في تمزيق النسيج الاجتماعي وإدخال اليمن في صراعات إقليمية.

كما يشير النص إلى اتهامات بتهريب 150 مليار دولار للاستثمار في الخارج، بالإضافة إلى نفي ادعاءات الميليشيا بعدم دعم القضية الفلسطينية، مستدلاً بإنشاء معسكر صبره للفصائل الفلسطينية ودعم المقاومة الفلسطينية في ثمانينيات القرن الماضي. ويختتم النص بتأكيد مراقبين أن هذه الحملات التحريضية تشكل تهديداً للنسيج المجتمعي وتقوض فرص التعايش السياسي.