الحوثيون وخارطة الطريق الأممية: دوافع العودة ومخاوف العزلة
منذ 23 ساعةً
1
أظهرت تحليلات حديثة أن جماعة الحوثي تعود إلى التفكير في خارطة الطريق الأممية للحل السياسي في اليمن، بعدما لم تحقق المكاسب المرجوة من تحالفها مع إيران وتصعيدها في البحر الأحمر. ووفقاً للقيادي الحوثي محمد الفرح، فإن الجماعة تبرر التهرب من المفاوضات بدعمها لغزة، متسائلةً عن موقف الرياض في حال توقف العدوان على غزة.
يشير التقرير إلى أن الحوثيين استنزفوا مخزونهم من الأسلحة الاستراتيجية، وتأثرت عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية، وتعرضت منشآتهم العسكرية لضربات إسرائيلية وأمريكية، مما أضعف قدرتها على التعويض. كما أن مخاوف الحوثيين من انسحاب إيران من دورها الإقليمي تزيد من عزلتهم، وهو ما يدفعهم للعودة إلى المفاوضات بحثاً عن الاعتراف السياسي ومنازعة السلطة الشرعية على الموارد النفطية والغازية.
يشير التقرير إلى أن الحوثيين استنزفوا مخزونهم من الأسلحة الاستراتيجية، وتأثرت عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية، وتعرضت منشآتهم العسكرية لضربات إسرائيلية وأمريكية، مما أضعف قدرتها على التعويض. كما أن مخاوف الحوثيين من انسحاب إيران من دورها الإقليمي تزيد من عزلتهم، وهو ما يدفعهم للعودة إلى المفاوضات بحثاً عن الاعتراف السياسي ومنازعة السلطة الشرعية على الموارد النفطية والغازية.