سفينة يمن: تحول من إنقاذ بيئي إلى منصة لتهريب النفط

كشفت مجلة لودز ليست إنتلجنس البريطانية عن تحول السفينة يمن، التي اشترتها الأمم المتحدة عام 2023 لتجنب كارثة تسرب نفطي قبالة الحديدة، إلى مستودع نفطي حوثي يتلقى شحنات روسية. وبحسب المجلة، تقوم السفينة بنقل النفط من ناقلات خاضعة لعقوبات أمريكية، مثل الناقلة مودستي، المرتبطة بشبكة تمويل حوثية يديرها سعيد الجمال.

وتتم عمليات النقل تحت أسماء مستعارة وأعلام مضللة، لتصب في نهاية المطاف في خزانات الحوثيين، وذلك بالتنسيق بين طهران وموسكو. يذكر أن الأمم المتحدة دفعت 55 مليون دولار لشراء السفينة نوتيكا (التي أُعيدت تسميتها يمن)، وتدفع شهرياً 450 ألف دولار مقابل خدمات فنية، لكنها لا تملك سلطة تشغيلها، تاركةً ذلك للميليشيا الحوثية.