تعديل جيني للأجنة: شركة ناشئة تختبر التقنية في الإمارات

تُجري شركة ناشئة أمريكية، تدعى بريفنتيف (Preventive)، أبحاثًا سرية حول تعديل الأجنة البشرية، رغم حظر القانون الفيدرالي الأمريكي لذلك. تلقت الشركة تمويلًا من شخصيات بارزة في قطاع التكنولوجيا مثل سام ألتمان وبريان أرمسترونج.

تهدف بريفنتيف إلى القضاء على الأمراض الوراثية وتمكين الآباء من اختيار صفات أطفالهم. تبحث الشركة عن دول أخرى لإجراء التجارب، وقد تلجأ إلى الإمارات العربية المتحدة.

يثير هذا العمل جدلاً أخلاقياً، خاصةً بعد تجربة الطبيب الصيني هي جونكوي عام 2018. باحثات أمريكيتان، كاتي تاي ونور صديقي، تدعمان تطوير تقنيات التعديل الجيني، مؤكدتين على التقدم في الدقة والسلامة بفضل تقنيات مثل كريسبر (CRISPR) والذكاء الاصطناعي.