عودة أبو علي الحضرمي إلى حضرموت: تحركات تخريبية ودعم خارجي

يعود أبو علي الحضرمي، واسمه الحقيقي صالح بن الشيخ أبو بكر، إلى حضرموت في ظل احتجاجات شعبية وانهيار للخدمات، مدعومًا من جهات خارجية، وعلى رأسها الإمارات، بهدف زعزعة الاستقرار وإحكام السيطرة على الموانئ والحقول النفطية. يمثل عودته تهديدًا لسيادة حضرموت واستقرارها، ويتصادم مع جهود مجلس القيادة الرئاسي لتطبيع الأوضاع.

يشير النص إلى ارتباطه السابق بعلي سالم البيض وتلقيه تدريبًا من حزب الله بدعم إيراني، وتأسيسه ميليشيا حاتم مع الزبيدي، وتورطه في عمليات استهداف للجيش واختطافات. يصف النص عودته بأنها جزء من مشروع خارجي يهدف إلى توسيع النفوذ وشراء الولاءات.