الحوثيون لا يزالون لاعبا محليا والسعودية مارست ضغوطا لإيقاف الغارات الأمريكية | تقرير: محمد اللطيفي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من مايو 2025 عن وقف مفاجئ للهجمات الأمريكية في اليمن بعد سبعة أسابيع، وهو ما أثار تساؤلات حول دوافعه ونتائجه. ووفقاً لمجلة أتلانتك الأمريكية، فإن هذا الانسحاب لا ينهي الصراع، ولا توجد ضمانات بعدم عودة هجمات الحوثيين، خاصة على إسرائيل.
كما أشارت مجلة نيوزويك إلى أن وقف النار قد يدفع الحوثيين وإسرائيل إلى مواجهة مفتوحة. تزامن إعلان واشنطن مع ضربات إسرائيلية لمطار صنعاء وميناء الحديدة، مما يعزز الرأي القائل بأن إدارة ترامب سعت للخروج المبكر من الحرب وتسليمها لإسرائيل.
ويشير موقع ميدل إي إلى أن السعودية مارست ضغوطاً على ترامب لوقف الهجمات، نظراً للحرج الذي تسببه للرياض خلال زيارته المرتقبة للمملكة. يظهر من وقف الحرب أن ترامب يسعى لإظهار نفسه منتصراً، بينما تحتاج السعودية للهدوء للتفرغ لصفقاتها الاقتصادية، وقايضت إيران أمنها القومي بوقف هجمات وكلائها، وعاد الحوثيون لاعباً محلياً قوياً في اليمن.